أنا لقيت قصيدة للرائع الدكتور الدالاتي ...
( هاتسمعوا مني الاسم ده كتير )
أحب الناس تقراها
(العيدُ يومُ فرحٍ إلزامي ، نتخفّف فيه من إسار الوقار.. و نتذوّق فيه حلواءَ البنين في ألعابهمُ السعيدة ..وفي ثيابهم الجديدة ..العيد لمن لبسَ الجديد ! )
**
اَليومَ عيدٌ يا صغيري ! فاستَفِقْ ..اَليومَ عيدْ
خُذ تمرةً من يثربٍ واملأْ جيوبَكَ بالنقودْ
يومٌ جديدٌ زارنا .. فَلْتلبسِ الثوبَ الجديدْ
هيّا لِتسعدَ يا صغيري مثلَ مسجدِكَ السعيدْ
**
هيّا لِنسمعَ يا صغيري صوتَ تكبير المآذنْ
هيا لنفتحَ باليدينِ كلّ أبوابِ المدائنْ
ندعو الرجالَ إلى الصعيدِ, مع الصغارِ مع الظعائنْ
كي يشهدوا الخيرَ الوفيرَ, ويشهدوا الفجرَ الوليدْ
**
اَليومَ أشرقتِ السماءُ بنورِ دينكَ يا بُنيّا
وملائكُ الرّحمنِ ترفَع كلَّ صوتٍ كان حيّا
أدِمِ الصلاةَ على النبي فكلنا نهوى النبيّا
هيّا نُكبّر كي يذوبَ الصوتُ في لحنِ الوفودْ
**
مُذْ قيلَ ( اِقرأْ ) أشرقت في الكونِ شمسُ الدعوةِ
وسرى الضّياءُ على الوجودِ بأسرِه في لحظةِ
ومحمَّدُ الهادي ابتدا دربَ الهدى من مكةِ
مازالَ نورُ الوحي يا بْني في ضميرِ الأمةِ
هيّا نُصلّي ركعتينِ .. طابَ للهِ السجودْ
**
اَليوم عيدٌ يا صغيري .. قم لتلعبَ في حُبورِ
قم لِتعبثَ والصّحاب مع الغديرِ مع الطيورِ
لا تقلْ : إني مَللتُ أو تَعبتُ من السّرور !
اليومَ بُشرى, وتَهانٍ, وزياراتٌ, وجودْ
اليومَ حُلْوٌ طعمُهُ .. أَتُراهُ من زمنِ الخلودْ ؟!
( اللهُ أكبرُ ) يا صغيري مِلءُ ذَرّاتِ الوجودْ
اليومَ عادَ لنا الهَنا.. أَتُراهُ ( أقصانا ) يعودْ ؟!
دمتم بحفظ الله