الجمعة، 17 أكتوبر 2008

مَدِينتِي تنام في الصَّبَاح...!

أنا حبيت أكتب موضوع
لكن القريحة مش راضية تفيض بأي حاجة
الواحد من جواه زعل كتير
بجد
حالي مش عاجبني
باحاول أصلح من نفسي
وباقع تاني
فلقيت القصيدة دي عندي ع الجهاز كنت نزلتها من زمان
لقيتها مناسبة جدا إنها تشرح حالتي
بس مش بتاع الدالاتي
دي بتاع شاعر كبير اسمه
مَدِينتِي تنام في الصَّبَاح...!


صَباحُ المدِينَةِ مُكْتحلٌ بالنُّعاسْ
وهذِي الدّروبُ الفسيحةُ مَلأى اشتياقاً لمن يعبرُونَ
وما ثَمَّ نَاسْ !!

سلامٌ على الليل ولَّى وفِي راحتَيْهِ ازْدِحَامٌ
وَرَجْعُ صَدَاه ضجيجٌ / مزيجٌ من القهقهاتِ
وفي سَاحِهِ يرتمِي الْوَرْدُ بعْدَ الذُّبول
قدِ انْفَضَّ جَمْع الحشودِ
ونامَ السَّميرُ وحلَّ انْتِكَاسْ
مدَدْتُ إلى الصُّبْحِ كَفًّا
أحاول أنْ أمنحَ الدِّفْءَ رغْم الصَّقِيع
تَرَاجَعَ يَأْساً وفي صَمْتِهِ للكَلامِ انْبِجَاسْ
حَسَوتُ من الْحُزْنِ
ثُمَّ تدثَّرْتُ بالصَّمْتِ مثلَ الصّباح
ودون شعورٍ .. غَشَاني النُّعَاسْ..!


الاثنين، 6 أكتوبر 2008

مبسوطين طبعا .. دا احنا هزمنامم




مبسوطين طبعا .. دا احنا هزمنامم

واحد صاحبي بيقولي انته فرحان ؟؟!!
قلت له آه طبعا فرحان
وليه ما أفرحش
إنته عارف احنا هزمنا مين ؟؟ احنا هزمنا اليهود
مش لأن اليهود ما يتهزموش .. ولا الكلام الفاضي ده

لأ ..
الحكاية إن إحنا أثبتنا للعالم كله إن إحنا مش أي كلام
إحنا بإيمانا بالله سبحانه وتعالى
ثم بتجمعنا كمسلمين وعرب ممكن نصمد قدام الجيوش الكبيرة

صحيح إحنا وقفنا وقفة واحدة وما كررناهاش ..

لكن إن شاء الله هاتكرر


وانته فاكر إحنا كنا واقفين إزاي مع "لبنان و حزب الله " ضد إسرائيل على الرغم من إني باختلف مع حزب الله في ثوابت .. وكانت الآيات اللي في أول سورة الروم هيه السند بتاعنا
( الـم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ .... )

وطبعا أكبر سعادتنا لما نشوف اليهود خارجين من كل الدول الإسلامية

وباقول لليهود في الآخر الآية المفحمة ليهم :
( قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده ) !!!

وباقول لاصحابي الآية المحفزة :
( إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون )


اللهم انصر الإسلام والمسلمين

السبت، 4 أكتوبر 2008

تجليات العيد

أنا لقيت قصيدة للرائع الدكتور الدالاتي ...
( هاتسمعوا مني الاسم ده كتير )
أحب الناس تقراها
(العيدُ يومُ فرحٍ إلزامي ، نتخفّف فيه من إسار الوقار.. و نتذوّق فيه حلواءَ البنين في ألعابهمُ السعيدة ..وفي ثيابهم الجديدة ..العيد لمن لبسَ الجديد ! )
**
اَليومَ عيدٌ يا صغيري ! فاستَفِقْ ..اَليومَ عيدْ
خُذ تمرةً من يثربٍ واملأْ جيوبَكَ بالنقودْ
يومٌ جديدٌ زارنا .. فَلْتلبسِ الثوبَ الجديدْ
هيّا لِتسعدَ يا صغيري مثلَ مسجدِكَ السعيدْ
**
هيّا لِنسمعَ يا صغيري صوتَ تكبير المآذنْ
هيا لنفتحَ باليدينِ كلّ أبوابِ المدائنْ
ندعو الرجالَ إلى الصعيدِ, مع الصغارِ مع الظعائنْ
كي يشهدوا الخيرَ الوفيرَ, ويشهدوا الفجرَ الوليدْ
**
اَليومَ أشرقتِ السماءُ بنورِ دينكَ يا بُنيّا
وملائكُ الرّحمنِ ترفَع كلَّ صوتٍ كان حيّا
أدِمِ الصلاةَ على النبي فكلنا نهوى النبيّا
هيّا نُكبّر كي يذوبَ الصوتُ في لحنِ الوفودْ
**
مُذْ قيلَ ( اِقرأْ ) أشرقت في الكونِ شمسُ الدعوةِ
وسرى الضّياءُ على الوجودِ بأسرِه في لحظةِ
ومحمَّدُ الهادي ابتدا دربَ الهدى من مكةِ
مازالَ نورُ الوحي يا بْني في ضميرِ الأمةِ
هيّا نُصلّي ركعتينِ .. طابَ للهِ السجودْ
**
اَليوم عيدٌ يا صغيري .. قم لتلعبَ في حُبورِ
قم لِتعبثَ والصّحاب مع الغديرِ مع الطيورِ
لا تقلْ : إني مَللتُ أو تَعبتُ من السّرور !
اليومَ بُشرى, وتَهانٍ, وزياراتٌ, وجودْ
اليومَ حُلْوٌ طعمُهُ .. أَتُراهُ من زمنِ الخلودْ ؟!
( اللهُ أكبرُ ) يا صغيري مِلءُ ذَرّاتِ الوجودْ
اليومَ عادَ لنا الهَنا.. أَتُراهُ ( أقصانا ) يعودْ ؟!
دمتم بحفظ الله

الأربعاء، 1 أكتوبر 2008

عيد بأي حال عدت يا عيد ؟؟؟؟؟





كل عام وأنتم بخير


وتقبل الله منا ومنكم الصيام والصلاة


وتقبل منا جميع القربات وجميع الدعوات إنه سميع قريب الدعوات


أنا أعرف سر النظرات التشاؤمية التي تسود العيد


ذلكم التشاؤم والإحباط الذي عم المجتمع


يذكرني ذلك بما ذكره د.أحمد خالد توفيق في "قصاصات قابلة للحرق"


(( بلغ حالة من الإحباط أورثته ارتخاء عضلياً .. حتى أنه لو قرر الانتحار لما وجد القدرة على رفع قدمه فوق سور الشرفة !!))




وما جاء العيد إلا للفرحة والبهجة!!


وأنا ضد من ينشرون صيحات أبو الطيب المتنبي :


" عيد بأي حال عدت يا عيد ...... بما مضى أم بأمر فيه تجديد "



فيا متشائما في العيد وفي غير العيد .... إن النصر مع الصبر


فاسعد وافرح في العيد ... ولا تخرق خرقا في السفينة بتشاؤمك ...


بل اجعل الأمل هو شعارك



ولعلي أذكر طرفا من صاحب السيرة العطرة عليه أفضل الصلاة وأتم السلام:


((( دخل أبو بكر ، وعندي جاريتين من جواري الأنصار ، تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث ، قالت : وليستا بمغنيتين ، فقال أبو بكر : أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وذلك في يوم عيد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا بكر ، إن لكل قوم عيدا ، وهذا عيدنا ))) رواه البخاري بهذه اللفظة وجاء نفس المعنى في صحيح مسلم و ابن ماجة والنسائي


هل ستكون أفضل من قدوتنا ؟؟!!


كلا ... وألف كلا




كل عام وأنتم بخير