الكون الساحر يدعونا ... أن نفتح للقلب عيونا
نعيش في كون كبير ... خلقه الله سبحانه وتعالى .. وخلق في كل شيء ميسر ومسخر للإنسان ..
{اللَّهُ الَّذِي سخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ¤ وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (12 - 13) سورة الجاثية
ولِـمَ لا ؟؟!! وقد باهى الله بنا ملائكته قبل أن يخلق أبانا آدم
{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } (30) سورة البقرة
نعيش في كون كبير ... خلقه الله سبحانه وتعالى .. وخلق في كل شيء ميسر ومسخر للإنسان ..
{اللَّهُ الَّذِي سخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ¤ وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (12 - 13) سورة الجاثية
ولِـمَ لا ؟؟!! وقد باهى الله بنا ملائكته قبل أن يخلق أبانا آدم
{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } (30) سورة البقرة
----****----
وجميل أن الإسلام يعلمنا أنه بجانب هذا الكون المنظور الذي نراه .. هناك جانب من الحياة لا نراه ... فنحن لنا قدرة محدودة في إدراكنا ... لغاية يريدها الله ..
فبجانب عالم الشهادة هناك عالَم الغيب ... عالم نؤمن به ولا نراه ...
نؤمن بوجود ملائكة ونؤمن بوجود الجنّ ونؤمن بالحساب يوم القيامة ونؤمن بالجنة والنار .
قد ندرك طرفا من وجودهم ...
ولكن حين لا ندرك هذا الطرف فلا يعني ذلك عدم وجود عالم الغيب..
فكما أن البكتيريا والفيروسات مخلوقات محيطة بنا منذ خلقت الأرض
إلا أننا لم ندرك أنها موجودة إلا حين اخترع العلماء الميكرسكوب ...
وجميل أن الإسلام يعلمنا أنه بجانب هذا الكون المنظور الذي نراه .. هناك جانب من الحياة لا نراه ... فنحن لنا قدرة محدودة في إدراكنا ... لغاية يريدها الله ..
فبجانب عالم الشهادة هناك عالَم الغيب ... عالم نؤمن به ولا نراه ...
نؤمن بوجود ملائكة ونؤمن بوجود الجنّ ونؤمن بالحساب يوم القيامة ونؤمن بالجنة والنار .
قد ندرك طرفا من وجودهم ...
ولكن حين لا ندرك هذا الطرف فلا يعني ذلك عدم وجود عالم الغيب..
فكما أن البكتيريا والفيروسات مخلوقات محيطة بنا منذ خلقت الأرض
إلا أننا لم ندرك أنها موجودة إلا حين اخترع العلماء الميكرسكوب ...
----****----
ولم يخلق الله الخلق في أحسن تقويم لهواً أو لعباً .. حاشا لله ..
والمتأمل لا يملك أن يقول إلا ما قاله سابقوه
{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (191) سورة آل عمران
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ} (27) سورة ص
إذاً فالكون الساحر يخبرنا أنه لم يُخلق صدفة ولكن خلق بقدرة الله سبحانه وتعالى..
خلقنا سبحانه من جنٍّ وإنس لعبادته
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (56) سورة الذاريات
والحديث القدسي الوارد في صحيح مسلم حجة في أن الله لا يزيد مُلكه سبحانه بالطاعة ولا تُنقصه المعصية ....
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال " يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا . يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم . يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا . فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني . فأعطيت كل إنسان مسألته . ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه "
وقد أبدع أستاذي الدكتور عبد المعطي الدالاتي في أبياته :
يا من يجيب رجاءَنا *** ويزيدُنا فوق الرجاءْ
ولم يخلق الله الخلق في أحسن تقويم لهواً أو لعباً .. حاشا لله ..
والمتأمل لا يملك أن يقول إلا ما قاله سابقوه
{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (191) سورة آل عمران
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ} (27) سورة ص
إذاً فالكون الساحر يخبرنا أنه لم يُخلق صدفة ولكن خلق بقدرة الله سبحانه وتعالى..
خلقنا سبحانه من جنٍّ وإنس لعبادته
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (56) سورة الذاريات
والحديث القدسي الوارد في صحيح مسلم حجة في أن الله لا يزيد مُلكه سبحانه بالطاعة ولا تُنقصه المعصية ....
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال " يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا . يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم . يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا . فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني . فأعطيت كل إنسان مسألته . ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه "
وقد أبدع أستاذي الدكتور عبد المعطي الدالاتي في أبياته :
يا من يجيب رجاءَنا *** ويزيدُنا فوق الرجاءْ
يا من غضبتَ على الأُلى *** لم يسألوا منك العطاءْ
هذي أكفُّ رجائِنا *** رُفعت لِبابكَ بالدعاء
هذي العيونُ بدمعها *** ترنو إلى جهةِ السماءْ
هذي القلوبُ بأسرها *** خفقتْ يُعطّرها الثناء
أَرِجَتْ بأطيابِ الهدى *** لَمّا استحمَّتْ بالسّناء
ترجو عطاكَ وتَستزيدُ *** فترتجي منك الرِّضاءْ
فرضاكَ ربي سُؤْلُها *** ورجاؤُها عند اللقاءْ
شكرا لعيونٍ مرت على سطوري
هناك 6 تعليقات:
لا أدري لماذا ذكرني العنوان بالكلمة الاولى والامر الاول
اقرأ
كأنك اردت أن تجعل أول بوست تطبيق واقعي للكلمة الاولى
أقرا
واقعك
اقرا
كونك
وتأمل
وبالمناسبة
نزل الوحي وكان النبي يتأمل في الكون
محتارا
وكأن عيون القلب لم يكن لها ان تنقشع عنها سحابة الفهم
إلا
بإقرا
وها قد جاءنا ما يقشع عن عيون قلوبنا سحابات الضلال
وما أردنا إلا العمى
واستحببنا العمى على الهدى
....................
أنا شامم ريحة كتابات عبقرية من إنسان رهيف الحس
حاد الذهن
رائع يا احمد
حقيقي
مستني الباقي
على احر من لجمر
وياريت تكمل على نفس الخط
تطبيق وحي إقرأ
................
شفت بقى انا مستحمل الجمر في الحر ده علشانك ازاي
:)
................
رجاء
ياريت تشيل الورد فيرفكشن
ولو احتجت حاجه
انا تحت امرك
مدون قديم بقى
!؟
تدوينة رائعة
بارك الله في موهبتكم ، ونفع بكم
أنا إنسان ...
نورت مدونتك..
وشاكر ليك مرورك ...
وانتظر الجديد قريبا ..
بس استفسار زغنون !!
الورد فيرفكشن ؟؟؟؟ إيه ده ؟؟
د. مروة كمال ..
أهلا بيكي ..
وأنا زرت المدونة بتاعتك واستغربت إني عامل صور برضه لبعض الناس اللي حضرتك حاطاهم في الجنب ...
يا رب اجمعنا معهم في جنة الفردوس
ادخل المدونة وعلق هاتلاقي انك لازم تكتب الكلمه الي موجوده في الصورة
هوه ده الورد فيرفكشن
نورت عالم التدوين يا دكتور عمارة
أنا بجد سعيد إني وجدتك هنا لأن أنا بحب أستشعر القرب من أحبائي
أخوك
إرسال تعليق