الأحد، 28 ديسمبر 2008

لا عيب في الرجال




ستبقى الأسود أسودا ... أما الكلاب !!




لا تحزني صغيرتي

هل تذكري حديقة التمساح والأسد ؟؟
تلك التي بها ركبت ذلك الجمل .. يمضي بنشوتك الحبيبة ناعما .. ً وهو السعيد بما حمل

هل تذكرين صاحب العرين ؟؟ ذاك الذي تزيد عنده الخطى !!
ذاك الذي لا تجزرؤ الوحوش أن تنال ساحته ؟؟
قد نلتهِ صغيرتي !!!!!!!!!!!
فقذفتي من يديك ما أصابَ هامته !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
العيب يا صغيرتي في قسوة الأغلال ...
لا عيب في الرجال

لا عيب في الرجال
لا عيب في الرجال
لا عيب في الرجال
*********
اسمعها من قلبك
( إيقاع .. بسيط جدا )
الرابط
لو طلب منك اسم مرور
خد ده
omom_omom
الرقم السري
123123

الخميس، 25 ديسمبر 2008

اخترت لك



اخترت لك


انته حي ولا عايش



للأستاذ أحمد بحيري

صاحب موقع هريدي دوت كوم

وهو من مصممي الجرافيك

ويعمل خارج البلاد حاليا في أحد دول الخليج

------

من أجمل الكلمات اللي سمعتها وهيه شعاري في الحياة دلوقتي


كلمة الأستاذ الدكتور / أحمد خالد توفيق

" أخاف أن أموت قبل أن أحيا "


أسيبكم مع المحاضرة


هيه خمسين دقيقة


أوعدك إنك مش هاتندم
الرابط


الأحد، 21 ديسمبر 2008

Memmory shots

الإنسان مخلوق عظيم
كيف لا وهو من مخلوقات الله عز وجل ... ولا تستطيع أن تحصي روعة الخلق في كل صغيرة وكبيرة منه ..
لا أبالغ عندما أقول حتى فيما لاتراه منه ... كيف أن ذرات هذا الجسم متانسقة تماما مع بعضها .. لتقوم بما هو منوط بها
ولكن ما أسرني عندما كنت أجلس في الحافلة التي تقلني .. كيف أن كل واحد منا يعيش في عالمه ..
ولا أحد من البشر جميعا يعرف ما يدور بذهنك ..
تمر عليك لحظات من السعادة .. لحظات من الأسى .. من الشوق .. من الحنين ..
تمر عليك الخاطرة في ذهنك .. تقول لو علمها من بجانبي لما جلس بجواري !
تجد نفسك تردد ( وكل في فلك يسبحون )
تعمل العمل ثم ما أن تقف مع نفسك برهة .. لا تملك إلا أن تتعجب !!
كيف كان ذلك ؟ كيف لي أن أتصرف هكذا ؟ أليس هذا مخالفا لمبادئي ؟! ألست قد عاهدت ربي ألا أعود ؟؟
ثم ترتل ( وخلق الإنسان ضعيفا ) ولا تجعلها عذرا لك .. بل تقول حقا ما قال ربنا أنه يعلم ما لا نعلم!
ما تلكم إلا خواطر كانت تتنزه في جنبات عقلي .. بُحت بها إليكم .. وما أقول إلا كما قال إخوة يوسف ليوسف ( وجئنا ببضاعة مزجاة )
تحياتي

السبت، 13 ديسمبر 2008

لقاء وعناق

ما أطيب اللقاء
وبعد فراق صعب...
دموع تنهمر كالمطر...
تكاد من غزارتها تسمع تدفقها !!!
لعلكم تحسون بتلك المشاعر التي كانت لحظة الفراق......
.ولكن ولله الحمد كان اللقاء مرة أخرى ..
إحساس مرهف ، مشاعر فياضة ، دموع تنهمر ...
ولكنها هذه المرة دموع فرح وشكر لله بأن أعاد اللقاء مرة أخرى.......
إن المشهد يزداد شاعرية !!!
إنها تجري نحوه لتحضنه !!
نعم يحضنها....
فكم قد اشتاقت إليه
وكم قد اشتاق إليها كذلك!!!!
ولعلكم تتعجبون إن قلت لكم كم اشتاقت تلك الأرض التي يقفان عليها لذلك اللقاء
فتلك الدموع التي تسيل على الأرض ترسم عليها أرق الكلمات و أحسنها !!!!!
**
**
**
**
**
**
إنه مشهد اللقاء بين يد الكاتب الراقي وقلمه!!
كاتب يخدم الكلمة الطيبة ...
ولا يبيع قلمه من أجل دريهمات معدودة
نعم يشتاق القلم لتلك اليد وتشتاق الأرض لتلك الدموع التي تسطر أروع الحروف والعبارات
اللهم اجعلنا من جندك فإن جندك هم الغالبون .. واجعلنا من حزبك فإن حزبك هم الغالبون .. واجعلنا من أوليائك فإن أوليائك لا خوف عليهم ولا هم يحزنون

الاثنين، 8 ديسمبر 2008

كل عام وأنتم بخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ضيوفي الكرام

يسعدني مروركم الكريم على مدونتي المتواضعة جدا

وشكرا لكل من قرأ حروفي ... وشكرا مرة أخرى لمن أهدى إلي عيوبي


وكل عام وأنتم بخير



الخميس، 4 ديسمبر 2008

أسألك البقاءَ


أسألك البقاءَ

ردا على قصيدة للشاعر / نزار قباني

رافضا الفكرة التي كان يرجوها من حبيبته

" أسألك الرحيلا "



أسألك البقاءَ

***


لنمضِ في طريقنا
لنُمسك اليوم بما في وسعنا
لنبقه طويلا

كل الحكاية التي رويتها
كل الذي في القلب من أحداثها
ليست سوى خلاصة الحكاية الكبيرا

أسألك البقاء علّنا
ننافس الشموس في بقائها
ننافس الأقمار في مدارها
نبدد الساعات والدهورَ

حبيبتي
أسألك البقاء
إنني من فرط إحساس الجمال أبتغي
أن نلتقي كثيرا

لسنا نخالف الحياء مهجتي
لسنا من الذين يلعبوا كثيرا
نحن التقينا
وبالزواج أمسى حبنا كبيرا
لنحفظ العهد الذي ما بيننا
ونبقه كما بدا كبيرا
أسألك البقاء يا حبيبتي
وأسأل الرحمن أن نكون يا حبيتي
في هذه الدنيا أحبة كثيرا
ويوم حشرنا أحبة كثيرا
فلا تجيبي من ينادي داعيا
أسألك الرحيلا

الجمعة، 28 نوفمبر 2008

هُــمّـــا

كنت عند الدكتور أشرف زكي الباطنة ... لما تطرق الحوار لمشكلة رئيسية .. وغلط كبير كلنا بنقع فيه
وأعتقد إنكم كمان هتوافقوني الرأي فيه ..
كان الدكتور أشرف بيقول : تسأل الطلبة انتو ما بتذاكروش ليه ؟؟ يقولوا : هما !!! ما بيشرحوش
وتسأل الدكاترة : انتو ما تشرحوش ليه ؟؟ يقولوا : هما ما بيفهوش وما بيحضروش ؟؟
وتسأل الطلبة انتو ما بتحضروش ليه ؟؟ أصل هما ما بيفهموناش ؟؟ وليه ما بتهموهمش يا دكاترة ؟؟ أصل هما ما بيدولناش فلوس ؟؟
وانتو ياللي فوق ما بتوهمش فلوس ليه ؟؟
يردوا يقولوا : هما ما بيشرحوش !!

وهكذا ....

فكرني دا برضه بالدكتور أحمد خالد توفيق في "قصاصات قابلة للحرق " لما كان بيقول :
(مصر غارقة في دوامة: كيف أعمل وأنت لا تعطيني مالاً ؟.. كيف أعطيك مالاً وأنت لا تعمل ؟ )

دي المشكلة اللي شايف إنها عويصة شوية .. شويتين كمان

القضية مش قضية التعليم والتدريس بحد ذاتها ... لكن مشكلة إننا بنرمي همومنا على غيرنا
ومعظمنا بيطلع المشاعر السلبية اللي جواه بالكلام والشكوى ..
وبقى دا هوه محور أحاديثنا " هما "

وأحب أفكركم بكلمة للرائع أ.فريد البيدق

" النقاش الموضوعي لا يخرج عن دائرة الموضوع إلى الشخص بأية نسبة "
طبعا لا أعفي أحد ... لكن كل واحد يشتغل في مكانه أعتقد حالنا هايبقى أحسن كتيييييييييير

الجمعة، 14 نوفمبر 2008

أناشيد رائعة من عملاق النشيد .. أبو عابد

أبو عابد
من أروع المنشدين الذين أنشدوا بأصواتهم أناشيد هادفة
يجمع بين اختيار الكلمات القوية ... والأداء القوي أيضا
سأضع هنا بعض روابط الفيديوهات
والشوق للإبداع يزداد

السبت، 8 نوفمبر 2008

إنما الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيهم راحلة

قَـلـبي ... يَـنـبُـض

" إنما الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيهم راحلة "

هكذا قال صلى الله عليه وسلم ... لعلك أيها الأب وأيتها الأم تحسُّ وتحسِّين بهذا الحديث الشريف ... فحولنا أناس كثيرون نعرفهم بدرجة قوية ولكن وقت الشدة لا تجد بجوارك إلا النذر اليسير منهم ... لا تجد من تعتمد عليه ...
ولك تعلم أن هذه صورة مصغرة مما يحدث في الوطن الإسلامي الكبير ؟

فنحن نعيش في أزمة غياب قيادات وبالتالي غياب قُدوات ..
ولكن أنت تعلم وأنا أعلم .. أن هناك سيلا من العواطف والأحاسيس والمشاعر ينحدر بقوة من أبنائنا ... فإما أن يجد طريقا رائقا عذبا يسير فيه ( وهو ما فُطِر عليه ) .. و إما أنه إنما يجد نفسه يتجه بها في حيث لا يحب أحد.
فها هي 10 نبضات قلبية ، علّها أن تمس حياتكم ... ولعل واحدةً من هذه النبضات تكون نبضة يتحرك بها قلب ابن من أبنائكم فتسري منه الحياة في جسد الأمة المقعد ..

أول نبضة : هل تجلس مع أولادك ؟ هل تعرف قدراتهم ؟ هل تعرف مواهبهم ؟ هل تعرف فيمَ يفكرون؟ هل تتحاور معهم فيما يحلمون به ؟ هل توجههم في أهدافهم بالحوار والمناقشة أم بالإجبار ؟
فجلسة أسبوعية منزلية تجمع أفراد العائلة ... سوف تفعل الأعاجيب ..

النبضة الثانية :الصاحب ساحب ... وقل لي من صديقك أقل لك من أنت ...
أريد منك أن تحاوره بهدوء عن كيفية اختيار أصدقاؤه ... وكيف يتعامل معهم ؟ ومن هو الصديق الحق ؟

النبضة الثالثة : كن قدوة عملية لولدك ... فهي أقوى بمراحل كثيرة عن الكلام.
ففعل رجل في ألف رجل ، أبلغ من قول ألف رجل في رجل .
فلا تعلم إن كان الأب مدخن ، كيف يحرق بدخانه كل ما يقوله لأولاده عن أن التدخين شيء سيء !

النبضة الرابعة : هل يعرف ابنك العمل مع مجموعة أم أنه لا يمكنه ؟
سلوك العمل كفريق ... للأسف سلوك غائب ... يجب أن ننميه في أطفالنا ... فلسنا أصحاب مبدأ " أنا ومن بعدي الطوفان "

النبضة الخامسة : هل جعلت ابنك يتحمل المسئولية ؟
هل وضعته في ظروف تجعله يفكر .. ويفكر .. وانظر إليه كيف ستكون حالته عندما يكون قدر المسئولية التي كلفته بها ...
كيف ستزيد ثقته في نفسه ؟

النبضة السادسة :
هل يعرف ابنك قصة أسامة بن زيد ؟ ومحمد الفاتح ؟ ومعاذ ومعوّذ ؟ وعلي بن أبي طالب ؟
هل يعرف هؤلاء النجوم ؟
كما يقال في النصائح التي كانت تقال لنا "Raise your standard "
( ارفع معاييرك ) فكلما كانت طموحاتك كبيرة ... فإنك بإذن الله ستنجح بمعدلات عالية .

النبضة السابعة : هل تقرأ لأولادك في كتاب للأخلاق ... وتبين لهم كيف كانت أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كانت أخلاق أصحابه رضوان الله عليهم ؟
هل يعرف ولدك كيف أن الإسلام وصل إلى دول شرق آسيا بأخلاق التجار المسلمين الحسنة ؟

النبضة الثامنة : أشرِك ولدك في بعض زياراتك .. اجعله يحس أنه أصبح كبيرا وأنه أصبح رجلا ... قد تشركه في بعض المشاكل التي تواجهها ... استمع لرأيه بإنصات ... شجعه ..

النبضة التاسعة : هل يحصل ابنك على كل ما يتمناه ؟ أم أنك توجهه فيما يريده ؟ وإن كان الشيء ليس ذو قيمة بالنسبة له فإن ما يريده يتأجل إلى أن يأتي الوقت المناسب ؟

النبضة العاشرة : هل تحتفل بالإنجازات والانتصارات التي يقوم بها الابن ؟ هل تعبر له عن سرورك لما حققه ؟ أم أنك تكتفي بالمكافئة المادية ؟
احتفل به ، قد تعمل له معرض يجمع إنجازاته ، وتدعو العائلة ... وهكذا

*****
أرجو أن نعلم أبنائنا أن أخطر شيء يواجهنا في الحياة ليست أهدافنا الكبيرة ( التي لم نستطع أن نصل إليها ) ولكن الخطر الشديد في أننا نضع أهدافا صغيرة نصل إليها فلا نعمل المزيد من الجهد.

الاثنين، 3 نوفمبر 2008

قلمي .. وما علمته الحياة

قلمي .. وما علمته الحياة


أعجب لنا .. كيف نتعامل مع الإله ! سبحانه .
**********
أعجب من قوة الباطل .. وعجز الحق
**********
إذا كان الكلام من فضة ... فهو في وقته من ماس
**********
أعجب مما نفعله في أطفالنا ... حتى يخرجوا لنا هكذا !!
**********
عندما تنحدر الدمعة ... تبرد حرارة داخلية
**********
في كثير من الأحيان نختار الطريق الصعبة !
لا أعلم هل هو تحدي .. أم تعدي.
**********
عجبت .. نخاف على أولادنا من أصدقاء الالتزام .. ولا نخاف عليهم من أصدقاء السوء !
**********
تأملت .. هل تحتاج الأمة لماء لإفاقتها .. ؟!
أم تحتاج لدماء لإراقتها .. ؟!
**********
ربما يكون في حين من الأحيان ..
تأثير صوت المدفع
يقارب صوت الداع
**********
من علا في العلم أحس بصغره ..
**********
تعامل مع الناس .. أخطىء باحترام .. تعلم .. فليس هذا العالم لخجول
**********
ما فائدة العالم إذا عشته لك وحدك ؟!
فكل شيء خلق بقدر
**********
الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيهم راحلة !!
دعوة نبوية لك .. بادر بتنفيذها ..
**********
قد يغريك جمال المنظر عن فساد المخبر ..
وقد يحدث العكس ..
فاحرص على أن يكون كأسك فارغا مع الأشخاص الذين لم تتعامل معهم من قبل .
**********
عندما نتناقش تظهر معادننا
**********
إذا أردت أن تعرف هل فعلا تعرف هل تملك نفسك أم لا ، انظر لنفسك عندما ينتقدك أحدهم ( خاصة إن كان أصغر منك )
**********
ما الذي سيجعل جهاز مخابراتنا قوي ، إذا كانت حياتنا كلها ضعيفة ، الطب والهندسة والبحث العلمي و ....
**********
تحاول إقناعي بأنك مثقف ، ولكن ماذا بعد كونك مثقف ؟
**********
لا تضيع وقتك في إقناع الناس بفكرتك ، ولكن افعل وسوف يقتنعون أسهل وأسرع
**********

الجمعة، 17 أكتوبر 2008

مَدِينتِي تنام في الصَّبَاح...!

أنا حبيت أكتب موضوع
لكن القريحة مش راضية تفيض بأي حاجة
الواحد من جواه زعل كتير
بجد
حالي مش عاجبني
باحاول أصلح من نفسي
وباقع تاني
فلقيت القصيدة دي عندي ع الجهاز كنت نزلتها من زمان
لقيتها مناسبة جدا إنها تشرح حالتي
بس مش بتاع الدالاتي
دي بتاع شاعر كبير اسمه
مَدِينتِي تنام في الصَّبَاح...!


صَباحُ المدِينَةِ مُكْتحلٌ بالنُّعاسْ
وهذِي الدّروبُ الفسيحةُ مَلأى اشتياقاً لمن يعبرُونَ
وما ثَمَّ نَاسْ !!

سلامٌ على الليل ولَّى وفِي راحتَيْهِ ازْدِحَامٌ
وَرَجْعُ صَدَاه ضجيجٌ / مزيجٌ من القهقهاتِ
وفي سَاحِهِ يرتمِي الْوَرْدُ بعْدَ الذُّبول
قدِ انْفَضَّ جَمْع الحشودِ
ونامَ السَّميرُ وحلَّ انْتِكَاسْ
مدَدْتُ إلى الصُّبْحِ كَفًّا
أحاول أنْ أمنحَ الدِّفْءَ رغْم الصَّقِيع
تَرَاجَعَ يَأْساً وفي صَمْتِهِ للكَلامِ انْبِجَاسْ
حَسَوتُ من الْحُزْنِ
ثُمَّ تدثَّرْتُ بالصَّمْتِ مثلَ الصّباح
ودون شعورٍ .. غَشَاني النُّعَاسْ..!


الاثنين، 6 أكتوبر 2008

مبسوطين طبعا .. دا احنا هزمنامم




مبسوطين طبعا .. دا احنا هزمنامم

واحد صاحبي بيقولي انته فرحان ؟؟!!
قلت له آه طبعا فرحان
وليه ما أفرحش
إنته عارف احنا هزمنا مين ؟؟ احنا هزمنا اليهود
مش لأن اليهود ما يتهزموش .. ولا الكلام الفاضي ده

لأ ..
الحكاية إن إحنا أثبتنا للعالم كله إن إحنا مش أي كلام
إحنا بإيمانا بالله سبحانه وتعالى
ثم بتجمعنا كمسلمين وعرب ممكن نصمد قدام الجيوش الكبيرة

صحيح إحنا وقفنا وقفة واحدة وما كررناهاش ..

لكن إن شاء الله هاتكرر


وانته فاكر إحنا كنا واقفين إزاي مع "لبنان و حزب الله " ضد إسرائيل على الرغم من إني باختلف مع حزب الله في ثوابت .. وكانت الآيات اللي في أول سورة الروم هيه السند بتاعنا
( الـم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ .... )

وطبعا أكبر سعادتنا لما نشوف اليهود خارجين من كل الدول الإسلامية

وباقول لليهود في الآخر الآية المفحمة ليهم :
( قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده ) !!!

وباقول لاصحابي الآية المحفزة :
( إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون )


اللهم انصر الإسلام والمسلمين

السبت، 4 أكتوبر 2008

تجليات العيد

أنا لقيت قصيدة للرائع الدكتور الدالاتي ...
( هاتسمعوا مني الاسم ده كتير )
أحب الناس تقراها
(العيدُ يومُ فرحٍ إلزامي ، نتخفّف فيه من إسار الوقار.. و نتذوّق فيه حلواءَ البنين في ألعابهمُ السعيدة ..وفي ثيابهم الجديدة ..العيد لمن لبسَ الجديد ! )
**
اَليومَ عيدٌ يا صغيري ! فاستَفِقْ ..اَليومَ عيدْ
خُذ تمرةً من يثربٍ واملأْ جيوبَكَ بالنقودْ
يومٌ جديدٌ زارنا .. فَلْتلبسِ الثوبَ الجديدْ
هيّا لِتسعدَ يا صغيري مثلَ مسجدِكَ السعيدْ
**
هيّا لِنسمعَ يا صغيري صوتَ تكبير المآذنْ
هيا لنفتحَ باليدينِ كلّ أبوابِ المدائنْ
ندعو الرجالَ إلى الصعيدِ, مع الصغارِ مع الظعائنْ
كي يشهدوا الخيرَ الوفيرَ, ويشهدوا الفجرَ الوليدْ
**
اَليومَ أشرقتِ السماءُ بنورِ دينكَ يا بُنيّا
وملائكُ الرّحمنِ ترفَع كلَّ صوتٍ كان حيّا
أدِمِ الصلاةَ على النبي فكلنا نهوى النبيّا
هيّا نُكبّر كي يذوبَ الصوتُ في لحنِ الوفودْ
**
مُذْ قيلَ ( اِقرأْ ) أشرقت في الكونِ شمسُ الدعوةِ
وسرى الضّياءُ على الوجودِ بأسرِه في لحظةِ
ومحمَّدُ الهادي ابتدا دربَ الهدى من مكةِ
مازالَ نورُ الوحي يا بْني في ضميرِ الأمةِ
هيّا نُصلّي ركعتينِ .. طابَ للهِ السجودْ
**
اَليوم عيدٌ يا صغيري .. قم لتلعبَ في حُبورِ
قم لِتعبثَ والصّحاب مع الغديرِ مع الطيورِ
لا تقلْ : إني مَللتُ أو تَعبتُ من السّرور !
اليومَ بُشرى, وتَهانٍ, وزياراتٌ, وجودْ
اليومَ حُلْوٌ طعمُهُ .. أَتُراهُ من زمنِ الخلودْ ؟!
( اللهُ أكبرُ ) يا صغيري مِلءُ ذَرّاتِ الوجودْ
اليومَ عادَ لنا الهَنا.. أَتُراهُ ( أقصانا ) يعودْ ؟!
دمتم بحفظ الله

الأربعاء، 1 أكتوبر 2008

عيد بأي حال عدت يا عيد ؟؟؟؟؟





كل عام وأنتم بخير


وتقبل الله منا ومنكم الصيام والصلاة


وتقبل منا جميع القربات وجميع الدعوات إنه سميع قريب الدعوات


أنا أعرف سر النظرات التشاؤمية التي تسود العيد


ذلكم التشاؤم والإحباط الذي عم المجتمع


يذكرني ذلك بما ذكره د.أحمد خالد توفيق في "قصاصات قابلة للحرق"


(( بلغ حالة من الإحباط أورثته ارتخاء عضلياً .. حتى أنه لو قرر الانتحار لما وجد القدرة على رفع قدمه فوق سور الشرفة !!))




وما جاء العيد إلا للفرحة والبهجة!!


وأنا ضد من ينشرون صيحات أبو الطيب المتنبي :


" عيد بأي حال عدت يا عيد ...... بما مضى أم بأمر فيه تجديد "



فيا متشائما في العيد وفي غير العيد .... إن النصر مع الصبر


فاسعد وافرح في العيد ... ولا تخرق خرقا في السفينة بتشاؤمك ...


بل اجعل الأمل هو شعارك



ولعلي أذكر طرفا من صاحب السيرة العطرة عليه أفضل الصلاة وأتم السلام:


((( دخل أبو بكر ، وعندي جاريتين من جواري الأنصار ، تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث ، قالت : وليستا بمغنيتين ، فقال أبو بكر : أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وذلك في يوم عيد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا بكر ، إن لكل قوم عيدا ، وهذا عيدنا ))) رواه البخاري بهذه اللفظة وجاء نفس المعنى في صحيح مسلم و ابن ماجة والنسائي


هل ستكون أفضل من قدوتنا ؟؟!!


كلا ... وألف كلا




كل عام وأنتم بخير





الجمعة، 12 سبتمبر 2008

لا تبالي يا غزة









لا تبالي يا غزة


أمل خلف الأسوار ... يتسلل بين النار


زرعت فيه الآلام ... بعزيمته إعصار

وتسامى بالايمان الصادق ... بل كالمارد صار

بثبات رغم سكات ... وصمود رغم دمار


لن نخضع لن نركع

لا للظلم لا للهوان

لا تبالي يا غزة وتحلى بالعزة وتحدي كل حصار

إنا لا نلقي بالاً.. لا للآلام

فتدابير الأيام.. ستداوينا

وتعيد جراح اليوم لأعادينا

يا غزة ما هُنتي.. رمز العزة كنتي
كلا بل لازلتي
استمع هنا

للحفظ عل جهازك مباشرة من هنا

الخميس، 4 سبتمبر 2008

الكون الساحر يدعونا ... أن نفتح للقلب عيونا




الكون الساحر يدعونا ... أن نفتح للقلب عيونا

نعيش في كون كبير ... خلقه الله سبحانه وتعالى .. وخلق في كل شيء ميسر ومسخر للإنسان ..
{اللَّهُ الَّذِي سخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ¤ وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (12 - 13) سورة الجاثية
ولِـمَ لا ؟؟!! وقد باهى الله بنا ملائكته قبل أن يخلق أبانا آدم
{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } (30) سورة البقرة

----****----
وجميل أن الإسلام يعلمنا أنه بجانب هذا الكون المنظور الذي نراه .. هناك جانب من الحياة لا نراه ... فنحن لنا قدرة محدودة في إدراكنا ... لغاية يريدها الله ..
فبجانب عالم الشهادة هناك عالَم الغيب ... عالم نؤمن به ولا نراه ...
نؤمن بوجود ملائكة ونؤمن بوجود الجنّ ونؤمن بالحساب يوم القيامة ونؤمن بالجنة والنار .
قد ندرك طرفا من وجودهم ...
ولكن حين لا ندرك هذا الطرف فلا يعني ذلك عدم وجود عالم الغيب..
فكما أن البكتيريا والفيروسات مخلوقات محيطة بنا منذ خلقت الأرض
إلا أننا لم ندرك أنها موجودة إلا حين اخترع العلماء الميكرسكوب ...

----****----
ولم يخلق الله الخلق في أحسن تقويم لهواً أو لعباً .. حاشا لله ..
والمتأمل لا يملك أن يقول إلا ما قاله سابقوه
{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (191) سورة آل عمران
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ} (27) سورة ص
إذاً فالكون الساحر يخبرنا أنه لم يُخلق صدفة ولكن خلق بقدرة الله سبحانه وتعالى..
خلقنا سبحانه من جنٍّ وإنس لعبادته
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (56) سورة الذاريات
والحديث القدسي الوارد في صحيح مسلم حجة في أن الله لا يزيد مُلكه سبحانه بالطاعة ولا تُنقصه المعصية ....
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال " يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا . يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم . يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا . فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني . فأعطيت كل إنسان مسألته . ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه "
وقد أبدع أستاذي الدكتور عبد المعطي الدالاتي في أبياته :

يا من يجيب رجاءَنا *** ويزيدُنا فوق الرجاءْ

يا من غضبتَ على الأُلى *** لم يسألوا منك العطاءْ

هذي أكفُّ رجائِنا *** رُفعت لِبابكَ بالدعاء

هذي العيونُ بدمعها *** ترنو إلى جهةِ السماءْ

هذي القلوبُ بأسرها *** خفقتْ يُعطّرها الثناء

أَرِجَتْ بأطيابِ الهدى *** لَمّا استحمَّتْ بالسّناء

ترجو عطاكَ وتَستزيدُ *** فترتجي منك الرِّضاءْ

فرضاكَ ربي سُؤْلُها *** ورجاؤُها عند اللقاءْ


شكرا لعيونٍ مرت على سطوري