السبت، 28 نوفمبر 2009

كل عام وأنتم بخير




العيدُ جاءَ عِندنا *** العيدُ صارَ ضَيفَنا

يا عيدَنا .. ياغاليا *** قد زارنا فيْ درِانا

هذي ابتسامةُ الفرحْ *** قدْ توجّت وُجُوهَنا

يا ربُّ أتممْ سَعدنا *** بمغفرهْ .. لذنبِنا
----
عبدك الفقير


الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

سكلانس يوم التلات 7 : كلمات ليست كالكلمات


عندما نسمع بعض الكلمات فإنا نستطيع أن ننعتها بأنها كلمات ليست كالكلمات .. ولا أنكرر أنني من هواة جمع هذي الكلمات الرائعة .. ولن أنكر عليك إن لم يعجبك بعضها .. فلولا اختلاف الأذواق لبارة أم الخلول ولبار أيضا الحرنكش

لذا سأقتطع هذا السكلانس .. لنشرب سويا فيه بعضا من الكلمات الراقية .. أحيانا لا أعرف من هو كاتب هذه الكلمات .. ولكن الكلمة هي ضالتي التي طالما بحثت عنها

***

مشكلة العالم أن الغبي متيقن بعماء و الذكي مليء بالشك
- برتراند راسل

***

العقول العظيمة تتناقش في الأفكار ، العقول المتوسطة تتناقش في الأحداث والعقول الصغيرة تتكلم على الناس

"Great minds discuss ideas, average minds discuss events, small minds discuss people." Eleanor Roosevelt

***

لست مضطرا لأن تحرق الكتب حتى تدمر الثقافة .. عليك فقط أن تجعل الناس تتوقف عن القراءة

"You don't have to burn books to destroy a culture. Just get people to stop reading them." Ray Bradbury

***

إذا كنت تملك تفاحة ، وأنا كذلك .. وتبادلنا التفاحتين معا ، فإن النتيجة أنه سيكون معي تفاحة واحدة وأنت كذلك ... بينما إذا كنت تملك فكرة وأنا أملك أخرى .. وتبادلنا الفكرتين معا ، فإن النتيجة أنه سيكون لدى كل منا فكرتين .. وليست فكرة واحدة

"If you have an apple and I have an apple, and we exchange apples, We each have one apple.If you have an idea and I have an idea, and we exchange ideas, We each have two ideas." George Bernard Shaw

***

في النهاية .. لن نتذكر كلمات الأعداء ، ولكننا سنتذكر صمت الأصدقاء

"In the end, we will remember not the words of our enemies, but the silence of our friends." Martin Luther King Jr

***

ليس هدفنا أن نعيش للأبد، ولكن هدفنا أن نفعل ذلك الشيء الذي يعيش للأبد

"We all die. The goal isn't to live forever, the goal is to create something that will." Chuck Palahniuk

***

الوقت دائما صحيح .. لعمل الشيء الصحيح

"the time is always right to do the right thing" Martin Luther King Jr

***

إذا اعتقدت أن ( صغير ) على أن تحدث تغيير ، فجرب النوم مع البعوضة ؟

"If you think you are too small to make a difference, try sleeping with a mosquito." Dalai Lama XIV

***

كل إنسان عبقري .. ولكننا إذا حكمنا على عبقرية سمكة عن طريق قدرتها على تسلق شجرة ، فستظل السمكة طيلة حياتها معتقدة أنها غبية

"Everybody is a genius. But if you judge a fish by its ability to climb a tree, it will live its whole life believing that it is stupid." Albert Einstein

***

"If you gave someone you heart and they died, did they take it with them? Did you spend the rest of forever with a hole inside you that couldn't be filled?" Jodi Picoult

***
من المفيد أن تقابل من تشعر أمامه بالغباء .. أحياناً هذا يجعلك تتخلى عن ذلك الشعور المقيت بأنك أذكى إنسانٍ قابلته في حياتك
د.أحمد خالد توفيق

***

يتقلب الإنسان بين كسل يرى معه النطق جهدا ونشاطا كبيرين، وبين نشاط يعتبر النوم معه كسلا مبالغا فيه
أ.فريد البيدق

***

لا خيل عندك تهديها ولا مال ... فليسعد النطق إن لم يسعف الحال

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

سكلانس يوم التلات 6 : اسمعني بس ..

اسمعني بس ..



أحد خصال الشعب المصري التي لا يستطيع الاستغناء عنها : هي أنه يستطيع أن يحدثك عن أي شيء في الكون، بل ويحاول إقناعك أنه خبير فيه فعلا !!

هذه الخصلة تزيد مع أحد هذين الأمرين : الدين والطب، لا أعلم لماذا هذين بالتحديد ؟ مع أنه هكذا يقترب من المنطقة الخطرة !!
لعلك تكون في قمة انشراحك عندما يأتي أحدهم ليحدثك عن الطب – وهو لا يعلم أنك طبيب – ويخبرك بأن فلان الفلاني الذي حدثت له الحادثة، فقد قدرته على الكلام لأن (المنطقة الخلفية) من المخ التي أتت فيها الصدمة هي مركز الكلام في المخ ! وأنه يحتاج إلى فترة كي يستعيد قدرته على الكلام، مع مزيد من المضادات الحيوية التي تقتل البكتيريا والفيروسات !
عندها عليك ألا تخبره أنك طبيب، ولكن عليك أن تتمالك نفسك فقط، لأنه سيخبرك بعدها أنه قرأ هذه المعلومات في أحد المجلات التي طالعها عند الحلاق وهو ينتظر دوره، وقد ناقشها مع حلاقه المفضل، فالحلاق كان حلاق صحة ويفهم في الطب أكثر من أي دكتور !!



ولعلي الآن أذكر أحدهم وهو يخبرني عن تجربته في علاج البرد :
عندما جاءه البرد، ولأنه يخاف على صحته، قرر طبعا أن يذهب إلى الصيدلية! ليأتي – لنفسه- بالدواء الناجع، أخذ شريط ( الستريم ) من الصيدلية، وعاد لبيته ليأخذ الجرعة التي يراها مناسبة له، حتى يعجل لنفسه بالشفاء، أخذ حبتين من الشريط، وبعدها بساعة أخذ حبتين أخريتين .. لاحظ بعضها بعض البثور التي بدأت تظهر على جلده، ولاحظ أن شفته انتفخت!
حينها أخبره تفكيره أن هذا الدواء ناجع جدا، وأن ( الستريم ) ( نطر البرد من جسمه ... وطلع البرد ف شفته ) !!
وبعدها بشهور ... أصيب بالبرد مرة أخرى، فذهب ليأخذ علاجه الذي اكتشفه وحفظ اسمه ! ذهب إلى الصيدلية ليأتي بالستريم المفضل قاتل البرد .. وأخذ جرعته المعتادة .. حبايتين من الستريم، وبعدها لاحظ البثور الحمراء على جسده، وانتفاخ شفتيه، وكذلك انتفاخ عينيه .. حينها تأكد له أن الموضوع ليس من قبيل الصدفة .. بل إن هذا العلاج فعلا طارد للبرد فعلا !!
لذا قرر أن يأخذ حبتين أخريتين منه !! حينها وجد أن البثور والانتفاخات قد زادت !!
حينها قرر في النهاية، أن عليه أن يذهب للطبيب ! وحينها علم أن لديه حساسية من السلفا ( الموجودة في الستريم ) !!

كثير من هذه القصص يتكرر كل يوم .. لكن يظل مهما أن تعلم: أن عليك أن تسأل مجرب وما تسألش الطبيب !



السبت، 14 نوفمبر 2009

علمني الماتش

علمني الماتش
ــــــــــــ


لا أعلم .. لماذا نتأخر ونؤجل كل شيء إلى النهاية !
الحقيقة أني مصاب بهذا الداء منذ زمن بعيد، وعندما يحتدم الموقف، ويختفي الوقت من أمامي، وأبدأ في الدخول فيما يسمى بلغة كرة القدم ( الوقت بدل الضائع ) .. حينها تدرك أن عليك أن توقظ العملاق بداخلك، وتقوم بأفعال لا تتخيل أن تفعلها - ولو في شهر- ، وحينها تبدأ في معاهدة نفسك في أنك لن تعود إلى هذا التأجيل مرة أخرى، وأنك عزمت على ذلك عزما أكيدا !!

حقيقة.. أنا لم أكتب هذا المقال لأخبرك عن هذا النوع من الدروس في الحياة !! فلابد أنك جربت ذلك مرارا ولعل آخرها اليوم في مباراة مصر والجزائر .. حينما نعلن مبدأنا العام ( ليه نتأهل مرة واحدة .. طالما ممكن نأجل ؟ ) !!
ولكني سأصف لك ما تعلمته اليوم ..
أنا من عائلة .. رباني والدي على أن مباريات كرة القدم، ضرب من تضييع الوقت، وأن علينا ألا نتعلق بها .. فنحن مجرد متفرجين .. إنما المستفيد منها هم من يلعبون ! ويعبر عنها بكلماته : ( طب هما دول شايفين شغلهم – اللي هوه اللعب – شوف انته كمان شغلك !! ) .. لذلك فعليك أن تتعجب عندما تعلم أن البيت كله اليوم بما فيه أبي وأمي وأخواتي كانوا يشاهدون المباراة ! ( أخويا ما اتفرجش وكان بيدعي إن مصر ما تفوزش !! )

كانت نظرتي على المباراة نظرة أداء فقط، لأني لا أفهم في التكتيك الذي يتلكمون عنه ! رأيت مباراة هزيلة بعد أن توقعت أن المباراة ستكون قوية جدا بعد الهدف الأول المبكر ! لكن المباراة كانت على صفيح ساقع !
المهم أني تلقيت بعض الأسئلة من أختي الصغيرة ذات التسع سنوات، والتي أعتقد أنها لأول مرة تشاهد مباراة كرة قدم في حياتها !!
= أحمد ؟ هوه مصر الأخضر ولا الأحمر ؟
- الأحمر يا سمية !
= والجزائر ؟
- الأخضر !!!!
= مين دا ؟؟
- دا المدرب بتاع مصر !
وبدأت أمي تشرح لسمية .. تفاصيل عن المباراة ! وأن على اللاعبين أن يدخلوا الكرة بين ( الخشبتين )
= هوه دا أبو تريكة ؟
- آآآآآآآآآآه !
= هوه الحضري دا اللي كان عامل المشكلة ؟
- أنا عامل عبيط !! مشكلة إيه يا بابا ؟
= مش هوه دا اللي كان عاوز يحترف بره ؟؟
- آه هوه ... و ف سري .. انته بتجيب المعلومات دي منين .. ما انته شاطر أهوه 
= أحمد .. هوه دا الحكم بتاعنا ولا بتاعهم !!!!!
- سمية .. دا الحكم بتاعنا !!!
= أمال بتاعهم فين !!
- ما تصدقيهوش يا سمية .. دا الحكم بتاعنا وبتاعهم !! لازم يبقى حكم واحد.
= محمد يتدخل وهو بيدعي على المنتخب القومي .. يا رب ما يكسبوا .. دول تلاقي كل واحد منهم بعد الماتش ياخدله مليون .. مليونين جنيه !! على إيه !! يا رب نتغلب !!
- ليه بس كدا ؟؟ ما احنا كسبانين واحد أهوه ؟؟
- يا بابا احنا لازم نكسب تلاتة صفر عشان نتأهل لكاس العالم !!
- تلاااااااته ؟؟ وكل دا عشان نتأهل بس ؟؟
الحمد لله البيت بدأ ينااام واحد واحد .. وعلى وسط الشوط التاني .. محدش كان بيتفرج غير أنا وأختي ..
الحمد لله انتهت الأسئلة .. ابدأ أتفرج على التهجيص الكروي !!
حتى أنت يا أبو تريكة !!

ولكن يكفيني أني تعلمت اليوم .. ألا أتفرج على الماتش ف البيت مرة أخرى !!

الأربعاء، 11 نوفمبر 2009

سكلانس يوم التلات 5 : دا طلع عنده ؟

دا طلع عنده ؟
ــــــــــ
إن دراستي للطب، توشك أن تأكل عقلي فعلا !!

وأنا أكتب لكم الآن أرى شاشة حاسوبي مشوهة بعض الشيء فأنا لم أنم جيدا منذ أيام، والسبب بكل بساطة : الطب.
لا عليكم بهذه الترهات التي أقولها، ولكن من – أجلي - هذه المرة استمروا في القراءة ..
*******

" قد تدرس المرض الطبي في المنهج، ولا تعيشه عاطفيا أبدا ! " أنا اللي كاتب كدا مش كاتب مشهور !!!!!



أرجوك .. لا تضغك على علامة ( x ) في أعلى الصفحة .. لأني بالفعل أريد أن أقول شيئا اليوم .. ولكن قلة النوم هي السبب .. ولكن مفكرتي تخبرني أن اليوم الثلاثاء .. وأن علي أن أكتب !!
شاب يأتي إلى العيادة، لأنه مصاب بفيروس " بي " ، وقد تزوج .. وزوجته حامل. ( من المعروف أن فيروس " بي " ينتقل عبر العلاقة الزوجية ! )

لا تقل " إنه وقح .. إنه لم يخبرها منذ البداية .. لقد كذب عليها، ويستحق أن يصيبه سرطان الكبد !! " !!
قل لي أولا : من الذي أخبرك أن فيروس " بي " يمكن أن يسبب سرطان الكبد ( واضح إنك بتقرا طب من ورايا ) !



ولكني أخبرك أنه بالفعل .. أخبرها أنه مصاب بفيروس " بي " .. لم أعرف ماذا حصل ساعة أخبرها ذلك ؟

ولكن أرجوك أن تتخيل معي، شابة في مقتبل العمر .. كانت تحب أن تعيش حياة هانئة سعيدة .. متمتعة بصحة جيدة .. وأقل المبادئ التي قد تدفعها لترك زوجها أو خطيبها هو أن ( الوقاية خير من العلاج ) !

لا أعتقد أن لأحد أن يرغمها على أن تتزوجه، إنها حياتها الخاصة .. ولك أن تعلم أن فيروس " بي " قد ينتقل أيضا من الأم لجنيها إن هي حملت !!

إنها هكذا تخاطر بصحتها، وبصحة ابنها الآتي .. أو لنقل أبنائها القادمين جميعا !!


ولكن ماذا عن ذلك الزوج المسكين - الذي أحب أن يعمل خير - وبعد تبرعه بالدم، عرف أنه مصاب بذلك الفيروس الشرير!
ما ذنبه ؟ ماذا لو كان أنا أو أنت ؟ – بعد الشر علينا جميعا - ألم يكن الموضوع سيستحق منا أن نفكر جديا ؟
( اللهم ألبسنا ثوب عافيتك )
*******

لكن ماذا لو قلبنا القضية ؟ وكانت الزوجة هيه المصابة بفيروس " بي " ؟ ترى ماذا كان سيحدث ؟؟
هل سيتزوجها الشاب ؟ أم أنه سيبدأ في اختلاق الأعذار .. هل سيخبر أمه أنه اكتشف فجأة أن مخطوبته " عندها هس هس " ! أو أن " أنفها لا يعجبه .. وأنه يشعره أنه تزوج أحد الديناصورات المنقرضة " !!

أعتقد أن الموقفين بالغي الصعوبة .. وليس لدي تعليق آخر


الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

تلات بدون

تلات بدون
ــــــــ

سُألت كثيرا : لماذا تحب الدكتور أحمد خالد توفيق ؟

في الحقيقة، حاولت تفسير ذلك .. لكني أعتقد أن التفسير الذي يختصر الكثير من الكلام : (الأرواح جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف ) رواه مسلم وأبو داود وابن حنبل في المسند.

أحببته .. وقد تعجب عندما أقول لك أني لست من قرائه الجيدين !

قرأت له تقريبا أربع روايات وكتابين فقط ! ، ولكني التهمت له ما يقرب من خمسين مقالة.

أحببته - في البداية - بالتحديد بعد أن قرأت له ( قصاصات صالحة للحرق ) .. وبعدها صار عشقه إدمانا .. لكنه يختلف عن الإدمان في أنه يأتي على هيئة ( نوبات ) من الاشتياق .. وعندها يكون الحل .. أسهل من إدمان أي شيء آخر .. فما عليك إلا أنت تسأل العمّ جوجل عن بعض من مقالاته .. حتى يرميك بوابل من المقالات التي لا تحصى.


****

أذكر أنه من الدروس القوية التي تعلمتها هذا العام .. ( أن التوتر يأخذني للأسفل دائما )
(Stress is taking me down )
قد لا يبدو عليّ ذلك خارجيا ، ولا داخليا .. ولكنه موجود بالفعل !

وهو ما اكتشفته صدفة عندما كنت أتلقى دروس السباحة .. في العام الماضي .. لم أسمع المدرب يوجه لي إلا كلمتين بالضبط : ( ستارت ) وحينها كان عليّ أن أقفز إلى الماء لأصل إلى منتصف حمام السباحة ... وعندما أخرج من تحت الماء أجده يصيح بي وقد انتفخت أوداجه ( ما تتشنجش ع الميه ) !
لم أعلم حتى الآن ( ازاي ما اتشنجش ع الميه ؟؟ ) لكني وبعد محاولات فاشلة .. قررت أن أتخلى عن السباحة، لأنها لم تحبني على الإطلاق، ومعها حق .. لأني باتشنج ع المية !!!

حينها قررت أنه يجب عليّ أن أبحث عن لعبة أخرى تكون أسهل من السباحة – من وجهة نظري - وقد كان الاختيار : " لعبة التنس الأرضي " .. لعبة جميلة وظريفة .. سوف أجربها -إن شاء الله- وسأخبركم !
****

أريد أن أخبرك وقد وصلت لمنتصف الموضوع : سر العنوان الغريب ( تلات بدون ) !!



حقيقة .. كنت مشغولا هذا الأسبوع بمجموعة من الامتحانات ( الطب وسنينه ) ... وكان عليّ ألا أعتذر عن السلسة أبدا .. مهما طالبتني الجماهير ..

احم .. أقصد عكس ما فهمت تماما !

****

تذكرت حقا أني كنت أحدثكم عن محبتي للدكتور أحمد خالد، آسف .. كنت أقول أنه ثمة حب مني لأفكاره الكبيرة بأسلوبه البسيط الساخر الذي لا يسلم من شخصيا .. وأحسست أني أشبهه أيضا في أن قلمي أفضل من لساني .. وهو كذلك .. ولكن المفاجأة التي كانت كبيرة بالنسبة لي .. عندما كنت أقرأ له منذ أيام فقط .. كتابه ( الجديد ) زغازيغ .. وهالني موضوع بداخله يحكي عن .....

أعتقد أنه عليكم أن تقرؤا المقالة بأنفسكم !!

المقالة