الجمعة، 28 نوفمبر 2008

هُــمّـــا

كنت عند الدكتور أشرف زكي الباطنة ... لما تطرق الحوار لمشكلة رئيسية .. وغلط كبير كلنا بنقع فيه
وأعتقد إنكم كمان هتوافقوني الرأي فيه ..
كان الدكتور أشرف بيقول : تسأل الطلبة انتو ما بتذاكروش ليه ؟؟ يقولوا : هما !!! ما بيشرحوش
وتسأل الدكاترة : انتو ما تشرحوش ليه ؟؟ يقولوا : هما ما بيفهوش وما بيحضروش ؟؟
وتسأل الطلبة انتو ما بتحضروش ليه ؟؟ أصل هما ما بيفهموناش ؟؟ وليه ما بتهموهمش يا دكاترة ؟؟ أصل هما ما بيدولناش فلوس ؟؟
وانتو ياللي فوق ما بتوهمش فلوس ليه ؟؟
يردوا يقولوا : هما ما بيشرحوش !!

وهكذا ....

فكرني دا برضه بالدكتور أحمد خالد توفيق في "قصاصات قابلة للحرق " لما كان بيقول :
(مصر غارقة في دوامة: كيف أعمل وأنت لا تعطيني مالاً ؟.. كيف أعطيك مالاً وأنت لا تعمل ؟ )

دي المشكلة اللي شايف إنها عويصة شوية .. شويتين كمان

القضية مش قضية التعليم والتدريس بحد ذاتها ... لكن مشكلة إننا بنرمي همومنا على غيرنا
ومعظمنا بيطلع المشاعر السلبية اللي جواه بالكلام والشكوى ..
وبقى دا هوه محور أحاديثنا " هما "

وأحب أفكركم بكلمة للرائع أ.فريد البيدق

" النقاش الموضوعي لا يخرج عن دائرة الموضوع إلى الشخص بأية نسبة "
طبعا لا أعفي أحد ... لكن كل واحد يشتغل في مكانه أعتقد حالنا هايبقى أحسن كتيييييييييير

الجمعة، 14 نوفمبر 2008

أناشيد رائعة من عملاق النشيد .. أبو عابد

أبو عابد
من أروع المنشدين الذين أنشدوا بأصواتهم أناشيد هادفة
يجمع بين اختيار الكلمات القوية ... والأداء القوي أيضا
سأضع هنا بعض روابط الفيديوهات
والشوق للإبداع يزداد

السبت، 8 نوفمبر 2008

إنما الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيهم راحلة

قَـلـبي ... يَـنـبُـض

" إنما الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيهم راحلة "

هكذا قال صلى الله عليه وسلم ... لعلك أيها الأب وأيتها الأم تحسُّ وتحسِّين بهذا الحديث الشريف ... فحولنا أناس كثيرون نعرفهم بدرجة قوية ولكن وقت الشدة لا تجد بجوارك إلا النذر اليسير منهم ... لا تجد من تعتمد عليه ...
ولك تعلم أن هذه صورة مصغرة مما يحدث في الوطن الإسلامي الكبير ؟

فنحن نعيش في أزمة غياب قيادات وبالتالي غياب قُدوات ..
ولكن أنت تعلم وأنا أعلم .. أن هناك سيلا من العواطف والأحاسيس والمشاعر ينحدر بقوة من أبنائنا ... فإما أن يجد طريقا رائقا عذبا يسير فيه ( وهو ما فُطِر عليه ) .. و إما أنه إنما يجد نفسه يتجه بها في حيث لا يحب أحد.
فها هي 10 نبضات قلبية ، علّها أن تمس حياتكم ... ولعل واحدةً من هذه النبضات تكون نبضة يتحرك بها قلب ابن من أبنائكم فتسري منه الحياة في جسد الأمة المقعد ..

أول نبضة : هل تجلس مع أولادك ؟ هل تعرف قدراتهم ؟ هل تعرف مواهبهم ؟ هل تعرف فيمَ يفكرون؟ هل تتحاور معهم فيما يحلمون به ؟ هل توجههم في أهدافهم بالحوار والمناقشة أم بالإجبار ؟
فجلسة أسبوعية منزلية تجمع أفراد العائلة ... سوف تفعل الأعاجيب ..

النبضة الثانية :الصاحب ساحب ... وقل لي من صديقك أقل لك من أنت ...
أريد منك أن تحاوره بهدوء عن كيفية اختيار أصدقاؤه ... وكيف يتعامل معهم ؟ ومن هو الصديق الحق ؟

النبضة الثالثة : كن قدوة عملية لولدك ... فهي أقوى بمراحل كثيرة عن الكلام.
ففعل رجل في ألف رجل ، أبلغ من قول ألف رجل في رجل .
فلا تعلم إن كان الأب مدخن ، كيف يحرق بدخانه كل ما يقوله لأولاده عن أن التدخين شيء سيء !

النبضة الرابعة : هل يعرف ابنك العمل مع مجموعة أم أنه لا يمكنه ؟
سلوك العمل كفريق ... للأسف سلوك غائب ... يجب أن ننميه في أطفالنا ... فلسنا أصحاب مبدأ " أنا ومن بعدي الطوفان "

النبضة الخامسة : هل جعلت ابنك يتحمل المسئولية ؟
هل وضعته في ظروف تجعله يفكر .. ويفكر .. وانظر إليه كيف ستكون حالته عندما يكون قدر المسئولية التي كلفته بها ...
كيف ستزيد ثقته في نفسه ؟

النبضة السادسة :
هل يعرف ابنك قصة أسامة بن زيد ؟ ومحمد الفاتح ؟ ومعاذ ومعوّذ ؟ وعلي بن أبي طالب ؟
هل يعرف هؤلاء النجوم ؟
كما يقال في النصائح التي كانت تقال لنا "Raise your standard "
( ارفع معاييرك ) فكلما كانت طموحاتك كبيرة ... فإنك بإذن الله ستنجح بمعدلات عالية .

النبضة السابعة : هل تقرأ لأولادك في كتاب للأخلاق ... وتبين لهم كيف كانت أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كانت أخلاق أصحابه رضوان الله عليهم ؟
هل يعرف ولدك كيف أن الإسلام وصل إلى دول شرق آسيا بأخلاق التجار المسلمين الحسنة ؟

النبضة الثامنة : أشرِك ولدك في بعض زياراتك .. اجعله يحس أنه أصبح كبيرا وأنه أصبح رجلا ... قد تشركه في بعض المشاكل التي تواجهها ... استمع لرأيه بإنصات ... شجعه ..

النبضة التاسعة : هل يحصل ابنك على كل ما يتمناه ؟ أم أنك توجهه فيما يريده ؟ وإن كان الشيء ليس ذو قيمة بالنسبة له فإن ما يريده يتأجل إلى أن يأتي الوقت المناسب ؟

النبضة العاشرة : هل تحتفل بالإنجازات والانتصارات التي يقوم بها الابن ؟ هل تعبر له عن سرورك لما حققه ؟ أم أنك تكتفي بالمكافئة المادية ؟
احتفل به ، قد تعمل له معرض يجمع إنجازاته ، وتدعو العائلة ... وهكذا

*****
أرجو أن نعلم أبنائنا أن أخطر شيء يواجهنا في الحياة ليست أهدافنا الكبيرة ( التي لم نستطع أن نصل إليها ) ولكن الخطر الشديد في أننا نضع أهدافا صغيرة نصل إليها فلا نعمل المزيد من الجهد.

الاثنين، 3 نوفمبر 2008

قلمي .. وما علمته الحياة

قلمي .. وما علمته الحياة


أعجب لنا .. كيف نتعامل مع الإله ! سبحانه .
**********
أعجب من قوة الباطل .. وعجز الحق
**********
إذا كان الكلام من فضة ... فهو في وقته من ماس
**********
أعجب مما نفعله في أطفالنا ... حتى يخرجوا لنا هكذا !!
**********
عندما تنحدر الدمعة ... تبرد حرارة داخلية
**********
في كثير من الأحيان نختار الطريق الصعبة !
لا أعلم هل هو تحدي .. أم تعدي.
**********
عجبت .. نخاف على أولادنا من أصدقاء الالتزام .. ولا نخاف عليهم من أصدقاء السوء !
**********
تأملت .. هل تحتاج الأمة لماء لإفاقتها .. ؟!
أم تحتاج لدماء لإراقتها .. ؟!
**********
ربما يكون في حين من الأحيان ..
تأثير صوت المدفع
يقارب صوت الداع
**********
من علا في العلم أحس بصغره ..
**********
تعامل مع الناس .. أخطىء باحترام .. تعلم .. فليس هذا العالم لخجول
**********
ما فائدة العالم إذا عشته لك وحدك ؟!
فكل شيء خلق بقدر
**********
الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيهم راحلة !!
دعوة نبوية لك .. بادر بتنفيذها ..
**********
قد يغريك جمال المنظر عن فساد المخبر ..
وقد يحدث العكس ..
فاحرص على أن يكون كأسك فارغا مع الأشخاص الذين لم تتعامل معهم من قبل .
**********
عندما نتناقش تظهر معادننا
**********
إذا أردت أن تعرف هل فعلا تعرف هل تملك نفسك أم لا ، انظر لنفسك عندما ينتقدك أحدهم ( خاصة إن كان أصغر منك )
**********
ما الذي سيجعل جهاز مخابراتنا قوي ، إذا كانت حياتنا كلها ضعيفة ، الطب والهندسة والبحث العلمي و ....
**********
تحاول إقناعي بأنك مثقف ، ولكن ماذا بعد كونك مثقف ؟
**********
لا تضيع وقتك في إقناع الناس بفكرتك ، ولكن افعل وسوف يقتنعون أسهل وأسرع
**********