الجمعة، 17 أكتوبر 2008

مَدِينتِي تنام في الصَّبَاح...!

أنا حبيت أكتب موضوع
لكن القريحة مش راضية تفيض بأي حاجة
الواحد من جواه زعل كتير
بجد
حالي مش عاجبني
باحاول أصلح من نفسي
وباقع تاني
فلقيت القصيدة دي عندي ع الجهاز كنت نزلتها من زمان
لقيتها مناسبة جدا إنها تشرح حالتي
بس مش بتاع الدالاتي
دي بتاع شاعر كبير اسمه
مَدِينتِي تنام في الصَّبَاح...!


صَباحُ المدِينَةِ مُكْتحلٌ بالنُّعاسْ
وهذِي الدّروبُ الفسيحةُ مَلأى اشتياقاً لمن يعبرُونَ
وما ثَمَّ نَاسْ !!

سلامٌ على الليل ولَّى وفِي راحتَيْهِ ازْدِحَامٌ
وَرَجْعُ صَدَاه ضجيجٌ / مزيجٌ من القهقهاتِ
وفي سَاحِهِ يرتمِي الْوَرْدُ بعْدَ الذُّبول
قدِ انْفَضَّ جَمْع الحشودِ
ونامَ السَّميرُ وحلَّ انْتِكَاسْ
مدَدْتُ إلى الصُّبْحِ كَفًّا
أحاول أنْ أمنحَ الدِّفْءَ رغْم الصَّقِيع
تَرَاجَعَ يَأْساً وفي صَمْتِهِ للكَلامِ انْبِجَاسْ
حَسَوتُ من الْحُزْنِ
ثُمَّ تدثَّرْتُ بالصَّمْتِ مثلَ الصّباح
ودون شعورٍ .. غَشَاني النُّعَاسْ..!


هناك 4 تعليقات:

A m A n y يقول...

إختيار موفق ومجاري للأحداث
بوركتم

غير معرف يقول...

شكرا للمرور

زهرة يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
زهرة يقول...

ايه الياس ده كله!!!حرام عليكم
ده الواحد لما قرأ المدونة دي حس انه لازم يتغير وبعدين رجعتوه تاني للنقطة اللي كانت بتوقفه
كلنا هذا الرجل ولكن فاكر كلام الرسول صلى الله عليه وسلم لسيدنا أبي بكر والصحابي الذي كان معه لو أنكم تستمرون على الحال التي تكونون بها عندي لصافحتكم الملائكة على الطرقات ولكن ساعة وساعة
فأيضا نحن جميعا ساعة وساعة فلانجعل من ساعة ونصيحة من مجرب لو حبيت تكون قدوة لا تظهر ضعفك أمامنا ولكن أظهره لمن هو مثلك أو أفضل منك لأن من أنت قدوة لهم هم بالأصل ضعفاء يحتاجون لمن يأخذ بأيديهم
أنا آسفة اذا كان أسلوبي خانني ولكن لاحساسي انه اللي بياخد الطريق ده هو بالأصل قدوة شاء أم أبى