الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

تلات بدون

تلات بدون
ــــــــ

سُألت كثيرا : لماذا تحب الدكتور أحمد خالد توفيق ؟

في الحقيقة، حاولت تفسير ذلك .. لكني أعتقد أن التفسير الذي يختصر الكثير من الكلام : (الأرواح جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف ) رواه مسلم وأبو داود وابن حنبل في المسند.

أحببته .. وقد تعجب عندما أقول لك أني لست من قرائه الجيدين !

قرأت له تقريبا أربع روايات وكتابين فقط ! ، ولكني التهمت له ما يقرب من خمسين مقالة.

أحببته - في البداية - بالتحديد بعد أن قرأت له ( قصاصات صالحة للحرق ) .. وبعدها صار عشقه إدمانا .. لكنه يختلف عن الإدمان في أنه يأتي على هيئة ( نوبات ) من الاشتياق .. وعندها يكون الحل .. أسهل من إدمان أي شيء آخر .. فما عليك إلا أنت تسأل العمّ جوجل عن بعض من مقالاته .. حتى يرميك بوابل من المقالات التي لا تحصى.


****

أذكر أنه من الدروس القوية التي تعلمتها هذا العام .. ( أن التوتر يأخذني للأسفل دائما )
(Stress is taking me down )
قد لا يبدو عليّ ذلك خارجيا ، ولا داخليا .. ولكنه موجود بالفعل !

وهو ما اكتشفته صدفة عندما كنت أتلقى دروس السباحة .. في العام الماضي .. لم أسمع المدرب يوجه لي إلا كلمتين بالضبط : ( ستارت ) وحينها كان عليّ أن أقفز إلى الماء لأصل إلى منتصف حمام السباحة ... وعندما أخرج من تحت الماء أجده يصيح بي وقد انتفخت أوداجه ( ما تتشنجش ع الميه ) !
لم أعلم حتى الآن ( ازاي ما اتشنجش ع الميه ؟؟ ) لكني وبعد محاولات فاشلة .. قررت أن أتخلى عن السباحة، لأنها لم تحبني على الإطلاق، ومعها حق .. لأني باتشنج ع المية !!!

حينها قررت أنه يجب عليّ أن أبحث عن لعبة أخرى تكون أسهل من السباحة – من وجهة نظري - وقد كان الاختيار : " لعبة التنس الأرضي " .. لعبة جميلة وظريفة .. سوف أجربها -إن شاء الله- وسأخبركم !
****

أريد أن أخبرك وقد وصلت لمنتصف الموضوع : سر العنوان الغريب ( تلات بدون ) !!



حقيقة .. كنت مشغولا هذا الأسبوع بمجموعة من الامتحانات ( الطب وسنينه ) ... وكان عليّ ألا أعتذر عن السلسة أبدا .. مهما طالبتني الجماهير ..

احم .. أقصد عكس ما فهمت تماما !

****

تذكرت حقا أني كنت أحدثكم عن محبتي للدكتور أحمد خالد، آسف .. كنت أقول أنه ثمة حب مني لأفكاره الكبيرة بأسلوبه البسيط الساخر الذي لا يسلم من شخصيا .. وأحسست أني أشبهه أيضا في أن قلمي أفضل من لساني .. وهو كذلك .. ولكن المفاجأة التي كانت كبيرة بالنسبة لي .. عندما كنت أقرأ له منذ أيام فقط .. كتابه ( الجديد ) زغازيغ .. وهالني موضوع بداخله يحكي عن .....

أعتقد أنه عليكم أن تقرؤا المقالة بأنفسكم !!

المقالة

هناك 5 تعليقات:

A m A n y يقول...

وجهان لنفس الفكرة ...

أحمد عمارة يقول...

أرجو ذلك

وشكرا على مرورك المنتظم

Khaled Selim يقول...

المقالة جميلة
وعداد الفكاهة عالي

أ،ا شفت الكتاب بتاع زغازيغ وفكرت أشتريه .. بس كان ليا تجربة غير موفقة مع كتابين قبله .. صحيح مش للدكتور أحمد بس خلوني أتردد حبتين

إيه رأيك ؟؟ حلو ؟ أجيبه لو شفته تاني ؟

أحمد عمارة يقول...

أنا الحقيقة لقيته ع النت .. وقريته ع النت يا خالد .. أنا ممكن أقيمه كحاجة أدبية بـ 70% ( مش عارف باعتباري إيه .. لكن باعتباري قريته )

وكمواضيع 50 % منها حلو .. لذلك قررت أشتريه اول ما ألاقيه قدامي

أحمد عمارة يقول...

أنا الحقيقة لقيته ع النت .. وقريته ع النت يا خالد .. أنا ممكن أقيمه كحاجة أدبية بـ 70% ( مش عارف باعتباري إيه .. لكن باعتباري قريته )

وكمواضيع 50 % منها حلو .. لذلك قررت أشتريه اول ما ألاقيه قدامي