عندما تعلن عقارب الساعة الحرب عليك .. وتحاول أن تجعلك تركض أمامها !
أحيانا لا تعلم لماذا تركض ؟؟
ولكنك تركض فعلا .. أو أنك تلتفت لتقتل أنت تلك العقارب !!
في الحقيقة .. الإنسان يتأرجح بين كلا الموقفين .. أحيانا يركض .. يركض بشدة .. محاولا أن ينجز وينجز .. أحيانا قد لا ينجز في الطريق السليم .. ولكنه يحاول أن يفعل أي شيء .. حتى لا تلحق به عقارب الساعة !
وعلى الجانب الآخر .. فإنه في أحيانٍ أخرى .. يلتفت لتلك العقارب .. قاتلا إياها .. بأي شيء !
في الفترة الحالية التي أعيشها .. كل الدلائل تقول انه " مش وقته "
نعم أرى منظر السرير يلوح أمامي .. ولكن عليّ أن أبتعد عنه .. لأنه وببساطة : " مش وقته " ، تلك العراقيل الموجودة في الكلية - والتي يطلقون عليها اسم امتحانات – وهدفهم منها شغل الطالب وليس جعله يذ1كر ! ليس لها أيضا غير تعليق " مش وقته " .. ذلك الشخص الذي يريد أن يتشاجر معك .. الدكتور الذي يستفزك في المحاضرة .. ويطلب منك أن تعيد ما شرحه قبل قليل .. الآخر الذي لا يعلم لماذا تحبذ الجلوس في الصف الأخير ويتحفك بتعليقه الغريب الأطوار " انته متعود على نظام المعازي ؟؟ !! " .. وتجد عقلك الباطن يصيح بصوت لا يسمعه غيرك " مش وقته " !!
أعتقد أن السؤال الذي يتبادر إلى ذهنك الآن .. والذي أجده منطقيا .. " وهو إيه اللي وقته بقى ؟ طالما كل دا مش وقته ؟ "
وأجدني أنا الآخر – من المنطق – عليّ ألا أجيبك !
فكل شخص له تلك الأشياء التي يراها – من وجهة نظره الشخصية – وقتها !
من الذي أخبرك أن الراحة والترفيه ليست مهمة للجسد ؟!!؟
قد تتعجب عندما أخبرك عن سر السعادة في الحياة – كما أراه - .. فأنا أعتقد أن السعادة هي " أن تستيقظ في الصباح .. وتنام في المساء !! وبينهما تفعل ما تشاء "
بالفعل ليست دعوة للتحرر المغلوط .. ولكنها دعوة للتفكير فيما يعجبك .. افعل ما يعجبك فقط .. جرب هذا لمدة أسبوع فقط .. وأنا أضمن لك نتائج رائعة
تأخر في المذاكرة .. أعرف .. وماذا أيضا ؟
لا تعرف !!
وكأنك تعلق راحتك الشخصية من أجل المذاكرة .. في الحقيقة نحن لا نذاكر .. نحن فقط " نحمل هَمّ المذاكرة " !!
أحيانا لا تعلم لماذا تركض ؟؟
ولكنك تركض فعلا .. أو أنك تلتفت لتقتل أنت تلك العقارب !!
في الحقيقة .. الإنسان يتأرجح بين كلا الموقفين .. أحيانا يركض .. يركض بشدة .. محاولا أن ينجز وينجز .. أحيانا قد لا ينجز في الطريق السليم .. ولكنه يحاول أن يفعل أي شيء .. حتى لا تلحق به عقارب الساعة !
وعلى الجانب الآخر .. فإنه في أحيانٍ أخرى .. يلتفت لتلك العقارب .. قاتلا إياها .. بأي شيء !
في الفترة الحالية التي أعيشها .. كل الدلائل تقول انه " مش وقته "
نعم أرى منظر السرير يلوح أمامي .. ولكن عليّ أن أبتعد عنه .. لأنه وببساطة : " مش وقته " ، تلك العراقيل الموجودة في الكلية - والتي يطلقون عليها اسم امتحانات – وهدفهم منها شغل الطالب وليس جعله يذ1كر ! ليس لها أيضا غير تعليق " مش وقته " .. ذلك الشخص الذي يريد أن يتشاجر معك .. الدكتور الذي يستفزك في المحاضرة .. ويطلب منك أن تعيد ما شرحه قبل قليل .. الآخر الذي لا يعلم لماذا تحبذ الجلوس في الصف الأخير ويتحفك بتعليقه الغريب الأطوار " انته متعود على نظام المعازي ؟؟ !! " .. وتجد عقلك الباطن يصيح بصوت لا يسمعه غيرك " مش وقته " !!
أعتقد أن السؤال الذي يتبادر إلى ذهنك الآن .. والذي أجده منطقيا .. " وهو إيه اللي وقته بقى ؟ طالما كل دا مش وقته ؟ "
وأجدني أنا الآخر – من المنطق – عليّ ألا أجيبك !
فكل شخص له تلك الأشياء التي يراها – من وجهة نظره الشخصية – وقتها !
من الذي أخبرك أن الراحة والترفيه ليست مهمة للجسد ؟!!؟
قد تتعجب عندما أخبرك عن سر السعادة في الحياة – كما أراه - .. فأنا أعتقد أن السعادة هي " أن تستيقظ في الصباح .. وتنام في المساء !! وبينهما تفعل ما تشاء "
بالفعل ليست دعوة للتحرر المغلوط .. ولكنها دعوة للتفكير فيما يعجبك .. افعل ما يعجبك فقط .. جرب هذا لمدة أسبوع فقط .. وأنا أضمن لك نتائج رائعة
تأخر في المذاكرة .. أعرف .. وماذا أيضا ؟
لا تعرف !!
وكأنك تعلق راحتك الشخصية من أجل المذاكرة .. في الحقيقة نحن لا نذاكر .. نحن فقط " نحمل هَمّ المذاكرة " !!
أرى أن التوازن الحياتي هو سبيلك إلى السعادة .. هيا فلتقدم نحو السعادة .. " وإياك تقول : مش وقته " !