بشرى إلى كل مسلم غيور - مقال لأبي الفاضل

بشرى إلى كل مسلم غيور

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه .. والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد :

لقد تهاوت ترسانة الأسلحة النووية الإسرائيلية التي كان المراقبون يرونها كما تتهاوى خيوط العنكبوت .. تماما كما تهاوت أسطورة الجندي الإسرائيلي !

فما كان منهم إلا أن قاموا بجلب جنود الاحتياط .. فما زادهم ذلك إلا وهنا على وهن
فما كان عليهم إلا أن يسحبوا بعضا من الجنود من الجهات الشمالية والشرقية ..
فكيف يطمئنوا أن يتركوا أماكنهم دون أن يباغتهم – من ظنوهم أعدءا لهم - !
فأرادوا أن يقوموا بجس نبض المحيطين بهم

فزعموا أن جنوب لبنان قام بإطلاق صواريخ على إسرائيل ؟؟

فكان ما أرادوه ماثلا أمام أعينهم .. بل أفضل مما كانوا يتمنون ووجدوا حزب الله في سبات شديد
وكنا نود أن يكونوا على قدر المسئولية ويفتحوا جبهة شمالية تساعد إخوانهم .. ولكنهم قدموا الهدية لإسرائيل على طبق من ذهب وليس من فضة !!!!

ولم يكن السوريون والأردنيون أكثر منهم ذكاءً وحنكة !!

فأناشدكم يا ولاة أمور المسلمين في كل من مصر والسعودية والأردن وسوريا ولبنان أن تكونوا على قدر المسئولية التي سوف يحاسبكم الله عليها ...

فاستبشروا أيها المسلمون ... فالنصر آت آت إن شاء الله