الإنسان مخلوق عظيم
كيف لا وهو من مخلوقات الله عز وجل ... ولا تستطيع أن تحصي روعة الخلق في كل صغيرة وكبيرة منه ..
لا أبالغ عندما أقول حتى فيما لاتراه منه ... كيف أن ذرات هذا الجسم متانسقة تماما مع بعضها .. لتقوم بما هو منوط بها
ولكن ما أسرني عندما كنت أجلس في الحافلة التي تقلني .. كيف أن كل واحد منا يعيش في عالمه ..
ولا أحد من البشر جميعا يعرف ما يدور بذهنك ..
تمر عليك لحظات من السعادة .. لحظات من الأسى .. من الشوق .. من الحنين ..
تمر عليك الخاطرة في ذهنك .. تقول لو علمها من بجانبي لما جلس بجواري !
تجد نفسك تردد ( وكل في فلك يسبحون )
تعمل العمل ثم ما أن تقف مع نفسك برهة .. لا تملك إلا أن تتعجب !!
كيف كان ذلك ؟ كيف لي أن أتصرف هكذا ؟ أليس هذا مخالفا لمبادئي ؟! ألست قد عاهدت ربي ألا أعود ؟؟
ثم ترتل ( وخلق الإنسان ضعيفا ) ولا تجعلها عذرا لك .. بل تقول حقا ما قال ربنا أنه يعلم ما لا نعلم!
ما تلكم إلا خواطر كانت تتنزه في جنبات عقلي .. بُحت بها إليكم .. وما أقول إلا كما قال إخوة يوسف ليوسف ( وجئنا ببضاعة مزجاة )
تحياتي
هناك تعليقان (2):
جزاكم الله خيرا على بضاعتكم الطيبة
سبحان الله على هذه الطبيعة البشرية فالكل يتحرك في مضماره لا يدرك أفكار الآخرين ، وكما أن الأفكار غير معلنة ، كذلك الأذواق وما تراه الأعين .. فما أراه جميلا غيري لا يراه كذلك والعكس
سبحان الله على هذا التوفيق في الخلق ...
أهلا بمرورك
فعلا .. كل إنسان مننا عايش لوحده .. في عالمه وهايتحاسب لوحده
إرسال تعليق